تحياتي لكل من اتبع العقل
موضوعنا اليوم هو عن اخلاق محمد
فكما هي العادة المسلمون يعرفون فقط الاشياء الجيدة عن رسولهم الكريم
ولكن الاشياء السلبية عنه يجهلونها لان تجار الدين كما العادة
يخفون البضاعة الفاسدة ادن فاليوم سنتطرق الى بعض من اخلاق محمد ومجموعته
روى الإمام أحمد من حديث أبي بن كعب : ان رجلا اعتزى بِعزاء الجاهلية فأعضَّه ولم يَكْنِه ، فنظر القوم إليه ، فقال للقوم : إني قد أرى الذي في أنفسكم ! إني لم أستطع إلاَّ أن أقول هذا ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَرَنا إذا سمعتم مَن يعتزى بعزاء الجاهلية فأعِضُّوه ولا تَكْنُوا .
وفي رواية له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مَن تَعَزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه ولا تَكْنُوا .
وفي رواية له : قال أبي : كنا نؤمر إذا الرجل تعزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه بِهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا .
وفي رواية للنسائي في الكبرى من طريق عُتيّ بن ضمرة قال : شهدته يوما - يعني أُبَيّ بن كعب - وإذا رجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعَضَّه بِأيْـرِ أبيه ولم يَكنه ، فكأن القوم استنكروا ذلك منه فقال : لا تلوموني ! فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : من رأيتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعِضوه ولا تَكنوا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَكُلُّ مَا خَرَجَ عَنْ دَعْوَةِ الإِسْلامِ وَالْقُرْآنِ : مِنْ نَسَبٍ أَوْ بَلَدٍ أَوْ جِنْسٍ أَوْ مَذْهَبٍ أَوْ طَرِيقَةٍ ؛ فَهُوَ مِنْ عَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ . اهـ .
والمقصود العصبية لهذه الأشياء المذكورة ، وليس الانتساب ولا معرفة النسب من ذلك .
فإنه رحمه الله قال: وَمَعْنَى قَوْلِهِ : " مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ " يَعْنِي يَعْتَزِي بِعِزْوَاتِهِمْ ، وَهِيَ الانْتِسَابُ إلَيْهِمْ فِي الدَّعْوَةِ مِثْلَ قَوْلِهِ : يَا لِقَيْسِ يَا ليمن وَيَا لِهِلالِ وَيَا لأَسَدِ ، فَمَنْ تَعَصَّبَ لأَهْلِ بَلْدَتِهِ أَوْ مَذْهَبِهِ أَوْ طَرِيقَتِهِ أَوْ قَرَابَتِهِ أَوْ لأَصْدِقَائِهِ دُونَ غَيْرِهِمْ كَانَتْ فِيهِ شُعْبَةٌ مِنْ الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى يَكُونَ الْمُؤْمِنُونَ كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى مُعْتَصِمِينَ بِحَبْلِهِ وَكِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ . فَإِنَّ كِتَابَهُمْ وَاحِدٌ وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَرَبُّهُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .
وقال الفيروزآبادي : وفي الحديث " من تَعَزَّى بعزَاء الجاهِلِيَّةِ ، فأَعِضّوهُ بهنِ أبيه ، ولا تَكْنُوا " ، أي قُولوا له اعْضُضْ أيْرَ أبيكَ ، ولا تَكْنُوا عنه بالْهَنِ .
وكذلك قال ابن منظور في " لسان العرب " فإنه قال : وفي الحديث " من تَعَزَّى بِعَزاءِ الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا " أَي : قُولوا له : اعْضَضْ بأَيْرِ أَبيك ولا تكنوا عن الأَير بِالْهَن تنكيلاً وتأْديباً لمن دعَا دَعْوى الجاهلية .
وفي رواية له : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مَن تَعَزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه ولا تَكْنُوا .
وفي رواية له : قال أبي : كنا نؤمر إذا الرجل تعزّى بعزاء الجاهلية فأعِضّوه بِهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا .
وفي رواية للنسائي في الكبرى من طريق عُتيّ بن ضمرة قال : شهدته يوما - يعني أُبَيّ بن كعب - وإذا رجل يتعزى بعزاء الجاهلية ، فأعَضَّه بِأيْـرِ أبيه ولم يَكنه ، فكأن القوم استنكروا ذلك منه فقال : لا تلوموني ! فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لنا : من رأيتموه يتعزى بعزاء الجاهلية فأعِضوه ولا تَكنوا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَكُلُّ مَا خَرَجَ عَنْ دَعْوَةِ الإِسْلامِ وَالْقُرْآنِ : مِنْ نَسَبٍ أَوْ بَلَدٍ أَوْ جِنْسٍ أَوْ مَذْهَبٍ أَوْ طَرِيقَةٍ ؛ فَهُوَ مِنْ عَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ . اهـ .
والمقصود العصبية لهذه الأشياء المذكورة ، وليس الانتساب ولا معرفة النسب من ذلك .
فإنه رحمه الله قال: وَمَعْنَى قَوْلِهِ : " مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ " يَعْنِي يَعْتَزِي بِعِزْوَاتِهِمْ ، وَهِيَ الانْتِسَابُ إلَيْهِمْ فِي الدَّعْوَةِ مِثْلَ قَوْلِهِ : يَا لِقَيْسِ يَا ليمن وَيَا لِهِلالِ وَيَا لأَسَدِ ، فَمَنْ تَعَصَّبَ لأَهْلِ بَلْدَتِهِ أَوْ مَذْهَبِهِ أَوْ طَرِيقَتِهِ أَوْ قَرَابَتِهِ أَوْ لأَصْدِقَائِهِ دُونَ غَيْرِهِمْ كَانَتْ فِيهِ شُعْبَةٌ مِنْ الْجَاهِلِيَّةِ حَتَّى يَكُونَ الْمُؤْمِنُونَ كَمَا أَمَرَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى مُعْتَصِمِينَ بِحَبْلِهِ وَكِتَابِهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ . فَإِنَّ كِتَابَهُمْ وَاحِدٌ وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وَرَبُّهُمْ إلَهٌ وَاحِدٌ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ .
وقال الفيروزآبادي : وفي الحديث " من تَعَزَّى بعزَاء الجاهِلِيَّةِ ، فأَعِضّوهُ بهنِ أبيه ، ولا تَكْنُوا " ، أي قُولوا له اعْضُضْ أيْرَ أبيكَ ، ولا تَكْنُوا عنه بالْهَنِ .
وكذلك قال ابن منظور في " لسان العرب " فإنه قال : وفي الحديث " من تَعَزَّى بِعَزاءِ الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا " أَي : قُولوا له : اعْضَضْ بأَيْرِ أَبيك ولا تكنوا عن الأَير بِالْهَن تنكيلاً وتأْديباً لمن دعَا دَعْوى الجاهلية .
هنا الكثير من الاحاديث حول هدا وهي احاديث صحيحة
المهم ندهب الى تفسير الامام ابن كثير
يوضح الإمام ابن كثير المعنى :
ومنه الحديث يعني الفَرْجَ.
ومنه الحديث أي قُولُوا له: عَضَّ أيْرَ أبيكَ.ومنه حديث أبي ذر <هَنٌ مِثْلُ الخَشَبَة غَيرَ أَنِّي لا أكْني> يَعْني أنه أفْصَحَ باسْمِه؛ فيكُون قد قال: أيْرٌ مثْلُ الخَشَبَة، فلمَّا أراد أن يَحْكِيَ كَنَى عنه."
ومنه الحديث يعني الفَرْجَ.
ومنه الحديث أي قُولُوا له: عَضَّ أيْرَ أبيكَ.ومنه حديث أبي ذر <هَنٌ مِثْلُ الخَشَبَة غَيرَ أَنِّي لا أكْني> يَعْني أنه أفْصَحَ باسْمِه؛ فيكُون قد قال: أيْرٌ مثْلُ الخَشَبَة، فلمَّا أراد أن يَحْكِيَ كَنَى عنه."
لمن لم يفهم ساشرح دلك بوضوح
الرسول يامر الصحابة وجميع المسلمين
ان لكل من افتخر بشيء مثلا قبيلتي الافضل او انا الافضل فقل له
لانه في دلك الوقت يتعزى بعزاء الجاهلية
قل له اعظظ قضيب ابيك ولاتكني اي قل له بلغتك
فانت مثلا ادا كنت مغربي فل له تلك لكلمة بالمغربية الخ
لكي يفهمها جيدا
اهده هي اخلاق محمد خير خلق الله
يامرك بقول مثل هدا الكلام
اظن ان جميع المسلمين لم يكونو يعرفو هاته المعلومة او على الاقل الاغلبية الساحقة
هداكم العقل