ال لتثبيت الأرض وللمحافظة على توازنها
-------------------
المزمور (104: 1 ـ 10): آية (1): "باركي يا نفسي الرب. يا رب الهي قد عظمت جداً مجداً وجلالاً لبست." آية (2): "اللابس النور كثوب الباسط السموات كشقّة." آية (3): "المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الريح." آية (4): "الصانع ملائكته رياحاً وخدامه ناراً ملتهبة." آية (5): "المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد" ..
وهنا مقتطفات من أشعار العرب التي تتكلم عن الأوتاد والرواسي:
* قال زيد بن عمرو بن نفيل يسخر من فرعون :
وقولا له : أأنت سويت هذه * بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا
((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ)) الفجر (12)
(*)السيرة النبوية لأبن هشام باب شعر زيد في فراق الوثنية. البدء والتأريخ للمطهر بن طاهر المقدسي الجزء الأول باب القول في الأضداد. البداية والنهاية لأبن كثير باب ذكر ما يتعلق بخلق السموات وما فيهن من الآيات.
وذكر كعب بن لؤي الجد السابع لمحمد الذي عاش فيما يزيد عن القرنين من الزمان ما يلي:
((روى أبو نعيم ... عن أبي سلمة قال : كان كعب بن لؤي يجمع قومه يوم الجمعة، وكانت قريش تسميه العروبة، فيخطبهم فيقول : أما بعد فاسمعوا، وتعلموا، وافهموا، واعلموا، ليل ساج، ونهار ضاح، والأرض مهاد، والسماء بناء، والجبال أوتاد ، والنجوم أعلام، والأولون كالآخرين))
(*) البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثاني باب كعب بن لؤي.
* قال ابن إسحاق : وقال زيد بن عمرو بن نفيل :
وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما رآها استوت * على الماء أرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له المزن تحمل عذبا زلالا
إذا هي سيقت إلى بــلدة * أطاعت فصبت عليها سجالا
(*) السيرة النبوية لأبن هشام المجلد الثاني باب قول زيد حين يستقبل الكعبة وكذلك في البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثاني باب زيد بن عمرو بن نفيل رضى الله عنه.
* قال العجاج يصف الأرض :
أوحى لها القرار فاستقرت وشدها بالراسيات الثبت
(*) تفسير البحر المحيط لأبي حيان(سورة الزلزلة)
وهنا مقتطفات من أشعار العرب التي تتكلم عن الأوتاد والرواسي:
* قال زيد بن عمرو بن نفيل يسخر من فرعون :
وقولا له : أأنت سويت هذه * بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا
((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ)) الفجر (12)
(*)السيرة النبوية لأبن هشام باب شعر زيد في فراق الوثنية. البدء والتأريخ للمطهر بن طاهر المقدسي الجزء الأول باب القول في الأضداد. البداية والنهاية لأبن كثير باب ذكر ما يتعلق بخلق السموات وما فيهن من الآيات.
وذكر كعب بن لؤي الجد السابع لمحمد الذي عاش فيما يزيد عن القرنين من الزمان ما يلي:
((روى أبو نعيم ... عن أبي سلمة قال : كان كعب بن لؤي يجمع قومه يوم الجمعة، وكانت قريش تسميه العروبة، فيخطبهم فيقول : أما بعد فاسمعوا، وتعلموا، وافهموا، واعلموا، ليل ساج، ونهار ضاح، والأرض مهاد، والسماء بناء، والجبال أوتاد ، والنجوم أعلام، والأولون كالآخرين))
(*) البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثاني باب كعب بن لؤي.
* قال ابن إسحاق : وقال زيد بن عمرو بن نفيل :
وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما رآها استوت * على الماء أرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له المزن تحمل عذبا زلالا
إذا هي سيقت إلى بــلدة * أطاعت فصبت عليها سجالا
(*) السيرة النبوية لأبن هشام المجلد الثاني باب قول زيد حين يستقبل الكعبة وكذلك في البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثاني باب زيد بن عمرو بن نفيل رضى الله عنه.
* قال العجاج يصف الأرض :
أوحى لها القرار فاستقرت وشدها بالراسيات الثبت
(*) تفسير البحر المحيط لأبي حيان(سورة الزلزلة)