تحية لكل من اتبع العقل
موضوعنا اليوم هو عن سبب تخلف البلدان العربية
وهو انها هاته البلدان مازالت تطبق الدين على الدولة وهدا سبب
تخلفنا نحن الامة العربية بالمقارنة مع الدول العلمانية
التي وصلت الى التطور والحضارة
اولا ماهي العلمانية
العِلمانية (بالإنجليزية: Secularism) تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية. ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته.
اما لمادا يستوجب الاعتماد على العلمانية في التطور
فاليكم بعض الاسباب
الدول الاسلامية تعيش في ظلام دامس يسوده الجهل والفقر والامية
والتخلف هتك حقوق الناس والقمع والمحسوبية والفوضى
واربعين دولة اسلامية خير دليل على دلك
لمادا ادن العلمانية
منهج الدول الدينية يقتضي بخروج حكومة دكتاتورية تدعو
الى استعباد رجال الدين المتسلطة ويتحكم
بالناس لمصالحهم السياسية والمادية باسم الدين والله
العلمانية هي الحل وهو انه ليس ضد الدين او المعتقدات
ولكنه يفصله فقط عن الدولة مما يجعل الفرد حر في اعماله
مع دينه حيت ان القوانين حديثة ومدنية وتنطبق على هدا الزمن
وليس اتباع قوانين فبل 1400 سنة وركوب الانسان على الناقة
دلك زمن الرق والعبدوية واغتصاب ملكات اليمين وقتل وسفك الدماء والقمع
والجلد والرجم وقطع الايادي والارجل بل بمعاملة جميع البشر بالتساوي
امام القانون لايوجد فرق بين مسلم ومسيحي وملحد ولائكي الخ
بل يحاسب الشخص على اعماله مع الاخر وليس مادا فعل مع ربه او دينه
فالعلمانية منهج حديث اي انه يلائم ويتطابق ع مانعيشه
ويعطي لكل فرد حرية التفكير والتعبير من دون خوف
عكس القتل في الاسلام عن من ارتد عن دينه
العلمانية تحث وتشجع على العلم فالدول العلمانية
تمول الشركات والافراد لبدا حياة جديدة
تحرير الانسان من خرافات الاديان واساطير الدين المزعومة
باسم العقل والعلم و دلك امر ضروري لتوعية الناس وجعلهم مفيدين لبلدهم
ومساعدتهم بدلا من جعلهم يدقون رؤوسهم في الارض متل النعامة
وقمعهم وجعلهم ينتظرون الفرج المزعوم
العلمانية تحرر السياسة من تدخلات رجال الدين واسهامهم في كل كبيرة وصغيرة
باسم الله ومحمد والدين
والتعامل مع قضايا الاجهاض وحقوق الشواد والاستنساخ
والموت الرحيم ونقل الاعضاء وحرية الاختيار والتفكير وفق
احتياجات الانسان وليس وفق قانون رباني مزعوم
العلمانية تحرر الاخلاق من اجل مجتمعات تسودها المحبة والود
كل العنف والتعصب باسم العلم سينقرض باسم العلمانية
وبدلا من ان تفرق الالهة والاديان بين الناس
العلمانية ستجعلنا نتحد سويا من اجل مواجهة التحديات
جعل مادة التربية الاسلامية مادة اختيارية وليست اجبارية
لكي لاتقوم الدرسة بغسل امدغة اطفالنا بالخرافات والخزعبلات
واستبدالها بمواد تفيد التلميد متب الفلسفة والعلوم الحديثة
الاسلام يحرم الابداع والرسم والموسيقى والنحت والفن
ويلغي الفرد ويامره بعدم الخروج من القطيع
بواسطة اساليب دكتاتورية
العلمانية تساهم في نزع وضحد الطائفية بين ابناء البلد
ويكون الولاء اكتر للبلد والدين يجعله فقط بين الفرد ودينه
ولايحق لاي احد في ان يتدخل بيني وبين ديني
العلمانية لاتمنع من النقد في الدين فهو كدلك يجب ان يوضع
على مقاعد النقد لنرى مدى صحته وبدلك فالدول العلمانبة
تسمح بنشر اي فكر رغم انه فكر معادي للمعتقدات الدينية
فهي تسمح بنشر كتب التي تتحدت عن الفكر والعقل والالحاد
لكي على الاقل تجعل الفرد يقرا ويختار مادا يريد
الدول العلمانية هي الوحدية التي تهتم بحقوق الناس
اما في الدول المسلمة فنرى فقط القمع
فشل الدول الاسمية والواقع يقول هدا
اصبحنا من الدول المتخلفة في مجال التعليم
واقل ثقافة واقل الدول المنتجة للكتب
الدول الاسلامية هي اقل الدول تخريجا للعلماء والمثقفين
الدول الاسلامية بعيدة عن البحث العلمي
فالدول الاسلامية تعطي مبالغ باهظة لشيوخ الدين
رغم انهم لايفيدون في شيء فقط تاكيد وارغام العقول الضعيفة
على تصديق الاشياء اللامطقية واسهامهم في تخلف الدولة
وخسر الكثير من الاموال في برامج تلفزية فاشلة
تاتي لنا بدعاة يبداون بالبكاء والنحيب من اجل ارغامنا على التصديق
فالناس وصلت الى القمر والاختراعات ونحن مازلنا
نسال عند ما حكم ادا قال الرجل لزوجته انت طالق في الحمام
فالعقول الجيدة والنيرة اختارت ان تعيش في الغرب
والغرب هم من استطاعو ان يحققو لهم رغباتهم
فحياة المسلم هي اربعة اشياء
نوم واكل وشرب وجنس
وهدا ليس بجديد او غريب
فالقران كتاب فيه الكثير من الايات ولكن لم نجد فيه اية واحدة تدعو الى التفكير
فقط التفكر في الاشياء الدينية وليس الدنيوية
فكيف سيقول لك فكر فادا فكرت سترمي دلك الكتاب في المزبلة
الدول الاسلامية تعيش في التخلف والرجعية وتعيش من لحم الغرب الكفار
وعندما يظهرون على الشاشات يقولون اللعنة عليكم ياكفار ونسو انهم يستفيدون منهم
يعيشون في النفاق والكدب ويوقولن سنصبح يوما نحن الافضل
فالغرب يوفر للعرب كل شيء
الملحدين الكفار كما يقولون وصلت افادتهم للعرب
فهم اخترعو وصنعو واكتشفو اي شعب منتج
في مادا يفيد ادا محمد حسان وعمر خالد الخ من تجار الدين
فقط في كلام*كلام
هل نفعو البشرية فقط مستهلكين
المسلم يعيش من العلماني وفي الاخير يقول ان المسلمين خير الخلق
ومازال هو متشبت بدينه وبربه الدي لم يفده في شيء فقط يوهمه بانه سيعيش حياة
خيالية في السماء بعدما يموت
العلمانية تحرر الانسان من مخلفات الدين
وتجعل الانسان ايجابي وليس سلبي فقط فيروس في الكرة الارضية
لهدا فان اول شيء يجب ان تفعله الدول المتخلفة هو تطبيق العلمانية
من اجل غد منير ومشرق
هداكم العقل