تحية الى كل من اتبع العقل
(حدثني سريج بن يونس وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج أخبرني إسمعيل بن أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة قال :
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : خلق الله عز وجل التربة يوم السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل
قال إبراهيم حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى وسهل بن عمار وإبراهيم ابن بنت حفص وغيرهم عن حجاج بهذا الحديث)
هذا الحديث الإسلامى الصحيح ... و هو صورة توراتية للخلق .. يؤمن بها المسلم -(بموجب الحديث الصحيح)- و يؤمن بها المسيحى -(بموجب إيمانه بالتوراه بالإضافة لإنجيلة)- و يؤمن بها اليهودى -(بموجب ورودها بالتوراه) !
و تلك الرؤية الدينية ، و التى تنص عليها الديانات الإبراهيمية الثلاثة ، تحكى و تقول لنا كيف خلق الله الأرض بمشتملاتها و محتوياتها ، و ماذا خلق اولاً و ماذا خلق ثانياً ... إلخ ، كما توضح لنا التوقيت الزمنى بين المخلوقات بعضها البعض.
و تلك الرؤية يؤمن بها أتباع الأديان الثلاثة إيماناً قطعيا ، لورودها بنصوص صحيحة لديهم جميعاً ، و إن كان الإختلاف طفيفاً بين السيناريو الإسلامى و السيناريو التوراتى ، من إستراحة الله فى اليوم السابع فى القصة التوراتية الموافق السبت كمثال ، إلى خلق آدم فى آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة بين العصر إلى الليل ، و هى إختلافات لا تعنينا كما يعنينا توافق الجميع مسلم و مسيحى و يهودى على صلب قصة الخلق التى تمت فى أسبوع ، و إيمانهم القاطع قصة الخلق بما تحويه من تسلسل لخلق المخلوقات.
و تلك الرؤية الدينية ، و التى تنص عليها الديانات الإبراهيمية الثلاثة ، تحكى و تقول لنا كيف خلق الله الأرض بمشتملاتها و محتوياتها ، و ماذا خلق اولاً و ماذا خلق ثانياً ... إلخ ، كما توضح لنا التوقيت الزمنى بين المخلوقات بعضها البعض.
و تلك الرؤية يؤمن بها أتباع الأديان الثلاثة إيماناً قطعيا ، لورودها بنصوص صحيحة لديهم جميعاً ، و إن كان الإختلاف طفيفاً بين السيناريو الإسلامى و السيناريو التوراتى ، من إستراحة الله فى اليوم السابع فى القصة التوراتية الموافق السبت كمثال ، إلى خلق آدم فى آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة بين العصر إلى الليل ، و هى إختلافات لا تعنينا كما يعنينا توافق الجميع مسلم و مسيحى و يهودى على صلب قصة الخلق التى تمت فى أسبوع ، و إيمانهم القاطع قصة الخلق بما تحويه من تسلسل لخلق المخلوقات.
الان مع التفنيد العلمي
بينما توضح قصة الخلق لنا تسلسل الخلق فى الأرض فى فترة اخدت اسبوعاً ، و كل مخلوق خُلق فى يوم من أيام هذا الأسبوع ، بل و أن النور (الشمس) جاء يوم الأربعاء ، و أن جميع دواب الأرض (الحيوانات بأنواعها المختلفة) بُثت و انتشرت على الأرض يوم الخميس ، و عقب ذلك خلق آدم (اى خلق الإنسان) فى اليوم التالى و هو الجمعة ، و أن الفرق الزمنى يوما واحدا لكل مخلوق ...
نجد أن جميع ما سبق متناقض تناقض تام و كلى مع ثوابت العلم ، فى كل ما اخبر به الحديث من سرد قصصى!
فعلمياً :
1- فالأرض نشأت من 4.54 مليار* سنة -(مع هامش خطأ 1%)- و عندما نشأت كانت كتلة ملتهبه من النار ، تضربها الصواعق الكهربية بشدة فى جميع أنحائها ، لم تكن هناك حياة على الإطلاق ، بل غلاف جوى كئيب و كثيف مُكون من ثانى أكسيد الكربون ، متداخل به غاز كبريتيد الهيدروجين الشديد السُمية!
بل و لمدة الـ 600 مليون سنة الأولى ظلت تضرب الأرض قذائف من المذنبات و الكويكبات الأرض فيما سُمى بزمن "القصف المكثف أو العنيف" ، فزادت الطين بله ، حيث بخرت محيطات الأرض و صهرت القشرة الأرضية ، و مما زاد الامر سوءاً ، كارثة ضرب كوكب بحجم كوكب المريخ تقريباً للأرض ، و هو الحدث الذى سبب تكون القمر من ركام و بقايا التصادم الرهيب!
--- و هو ما يثبت إستحالة ما يذكره الحديث من أن الأرض كانت مهيئة لأستقبال اى نوع من أنواع الحياة فى خلال مدة أسبوع واحد ، سواء أكان اسبوعاً بالمقياس البشرى اى 7 ايام ، أو سواء أكان أسبوعاً إلهياً من 7آلاف سنة -(اليوم عند الله بالف مما تعدون)- ، أو حتى أسبوعا ذو 350 ألف سنة -(بناء على آية : فى يوم كان مقدارة خمسين سنة)- 50 سنة * 7 = 350 ألف سنة ، و للعلم فإن الحياة بدأت قبل 3.8 مليار سنة من الآن ، و بعملية طرح بسيطة 4.5 - 3.8 = حوالى 700 مليون سنة ، و لو ذهب جهابذة الإسلام يميناً و يساراً ، لن يجدوا -ابداً- فى قرآنهم و احاديثهم ، أن اليوم عند الله بـ 100 مليون سنه مما تعدون!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المليار = 1000.000.000 و ايضاً = 1000 مليون ، و هو بالعربية نسمية (مليار) ، و تسميتة عند الأمريكيين (بليون).
2- الشمس و هى التى تمد الأرض بالنور ، بل و حتى ضياء القمر الذى نراه على الأرض ما هو إلا نور الشمس معكوساً على سطح القمر ، تلك الشمس ، هى نجمة عمرها 4.57 مليار سنة ، تكونت قبل الأرض و ليس بعدها!
بل أن جميع كواكب المجموعة الشمسية بما فيهم الأرض ، بل و أقمار كواكب المجموعة الشمسية و الأجرام الصغيرة و الكواكب القزمية و كل ما يدور حول الشمس ، قد تكونوا منها ، و هى التى تمدهم جميعاً بالنور و الضياء.
--- لذلك من المستحيل علمياً أن نقول أن النور -(المتمثل فى الشمس)- تم خلقة -ليس فقط يوم الأربعاء فى أسبوع الخلق- بل يستحيل أن نقول أنه تم خلقة اصلاً بعد خلق الأرض أو أثناء إعداد و تجهيز الأرض لتقوم بدورها -حسب الحديث- لإحتضان الإنسان ، بل هو كان .. قبل أن تكون الأرض .. كياناً.
3- تلك النقطة تناقش (و بث فيها الدواب يوم الخميس) ، و الدواب هى الحيوانات ، على إختلاف أنواعها من ثدييات لزواحف لطيور و وصولاً إلى أول و ابسط حيوان و هو الأميبا ، بالرجوع إلى العلم ، ثابت علمياً أن الحيوانات لم تظهر كلها فى يوم واحد و لا فى اسابيع و لا شهور و لا سنين ، بل ظهرت أنواع و تلاها ظهور أنواع اخرى و إنقراض أنواع ، و هكذا ...
و إحتاجت الحياة لكى تظهر مرور أكثر من مليار سنة بعد تكّون الأرض !!
لتوضيح الفكرة .. نقول بلغة مختصرة ، انه إذا تم بث الدواب فى يوم واحد -(ايا كان زمن هذا اليوم)- فإذن الله قام بخلق الديناصور و الفيل و آكل النمل و الدجاجة و الماموث (فيل منقرض) و الحوت ... إلخ ، فى وقت واحد ...
--- و هذا لم يحدث قط ، فقد بدأ ظهور الحياة على الأرض لأول مرة بعد مليار و 300 مليون سنة ،
و حيث ظهرت الطحالب والفطريات البدائية والرخويات بالبحر و اندمجت هذه الأشكال الميكروسكوبية مكونة طحالب و أصداف و محار. و من هنا كانت البداية لنشوء الحياة فوق الأرض ، و هو ما يعرف بعصر ما قبل الكمبرى و الذى استمر حتى 600 مليون سنة من الآن.
ثم تلى ذلك مرحلة اخرى ظهر فيها اللافقاريات البحرية و ظهور بعض الأسماك الفقارية ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم مرحلة تالية ظهر فيها النباتات الأولية و الشعاب المرجانية و النباتات آكلة اللحوم ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و بعدها مرحلة آخرى ، ظهرت فيها لأول مرة حيوانات على اليابس مثل العناكب و العقارب ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم ظهور اسماك برمائية ، اى تملك خياشيم و رئة بالوقت ذاته ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم ظهرت الزواحف و الحيوانات العملاقة ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و هكذا ظهرت أنواع و انواع حتى ظهرت الثدييات و التى نحن منها ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و استمرت تلك العملية حوالى 3 مليارات من السنين ،
لذلك .. مستحيل البته القول بخلق الدواب قى وقت واحد او يوم واحد ، بل تم نشأتهم تدريجياً
و فى أزمنة مختلفة.
4- الإنسان .. الذى وُجد على سطح الأرض من حوالى مليونين من السنين كإنسان بدائى ، و من حوالى 200 ألف سنة كإنسان
حديث ، سواء اخذنا الرقم الأول الـ 2 مليون أو الـ 200 ألف سنة .. فيعد الرقم بالنسبة و التناسب مع عمر الأرض الذى
يساوى 4 مليارات من السنين و نصف المليار رقم ليس ذو قيمة ، فإذا قسمنا الـ 4.5 مليار سنة على 7 ، لنعرف كم يساوى اليوم الواحد من ايام الاسبوع فى هذه الحاله ، نجد ان اليوم يساوى تقريباً 600 مليون سنة !!!
--- و عندما نطبق النسبة و التناسب ، حيث الإنسان هنا من 2 مليون فى آخر الـ 600 مليون سنة الاخيرة .. و إذا عتبرنا الـ
600 سنة يوماً اصلا ، إذا فالإنسان لم يخلق فى آخر ساعة من هذا اليوم ، و لكن فى آخر حوالى 10 ثوانى تقريباً من هذا اليوم ...
علماً بأننا إفترضنا بأن اليوم 600 مليون سنة ، و لا يوجد يوم بهذا القدر فى الإسلام ،
و علماً بأننا أخذنا بالمدة الأكبر و هى الـ 2 مليون ، و ليس الـ 200 ألف ،
و لو أخذنا بالرقم الاخير لكان عمر الإنسان هو أقل من الـ 1 ثانية !
5- و فى النهاية ، لا يسعنى إلا أن اقول ، أن الحديث أصلاً يتكلم عن الأيام العادية ، بالمقياس البشرى ،
و ذلك لكونه ذكر خلق آدم بين العصر و إلى الليل! و لذلك فأنا متأكد انه كان يقصد اليوم العادى (24 ساعة).
نجد أن جميع ما سبق متناقض تناقض تام و كلى مع ثوابت العلم ، فى كل ما اخبر به الحديث من سرد قصصى!
فعلمياً :
1- فالأرض نشأت من 4.54 مليار* سنة -(مع هامش خطأ 1%)- و عندما نشأت كانت كتلة ملتهبه من النار ، تضربها الصواعق الكهربية بشدة فى جميع أنحائها ، لم تكن هناك حياة على الإطلاق ، بل غلاف جوى كئيب و كثيف مُكون من ثانى أكسيد الكربون ، متداخل به غاز كبريتيد الهيدروجين الشديد السُمية!
بل و لمدة الـ 600 مليون سنة الأولى ظلت تضرب الأرض قذائف من المذنبات و الكويكبات الأرض فيما سُمى بزمن "القصف المكثف أو العنيف" ، فزادت الطين بله ، حيث بخرت محيطات الأرض و صهرت القشرة الأرضية ، و مما زاد الامر سوءاً ، كارثة ضرب كوكب بحجم كوكب المريخ تقريباً للأرض ، و هو الحدث الذى سبب تكون القمر من ركام و بقايا التصادم الرهيب!
--- و هو ما يثبت إستحالة ما يذكره الحديث من أن الأرض كانت مهيئة لأستقبال اى نوع من أنواع الحياة فى خلال مدة أسبوع واحد ، سواء أكان اسبوعاً بالمقياس البشرى اى 7 ايام ، أو سواء أكان أسبوعاً إلهياً من 7آلاف سنة -(اليوم عند الله بالف مما تعدون)- ، أو حتى أسبوعا ذو 350 ألف سنة -(بناء على آية : فى يوم كان مقدارة خمسين سنة)- 50 سنة * 7 = 350 ألف سنة ، و للعلم فإن الحياة بدأت قبل 3.8 مليار سنة من الآن ، و بعملية طرح بسيطة 4.5 - 3.8 = حوالى 700 مليون سنة ، و لو ذهب جهابذة الإسلام يميناً و يساراً ، لن يجدوا -ابداً- فى قرآنهم و احاديثهم ، أن اليوم عند الله بـ 100 مليون سنه مما تعدون!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المليار = 1000.000.000 و ايضاً = 1000 مليون ، و هو بالعربية نسمية (مليار) ، و تسميتة عند الأمريكيين (بليون).
2- الشمس و هى التى تمد الأرض بالنور ، بل و حتى ضياء القمر الذى نراه على الأرض ما هو إلا نور الشمس معكوساً على سطح القمر ، تلك الشمس ، هى نجمة عمرها 4.57 مليار سنة ، تكونت قبل الأرض و ليس بعدها!
بل أن جميع كواكب المجموعة الشمسية بما فيهم الأرض ، بل و أقمار كواكب المجموعة الشمسية و الأجرام الصغيرة و الكواكب القزمية و كل ما يدور حول الشمس ، قد تكونوا منها ، و هى التى تمدهم جميعاً بالنور و الضياء.
--- لذلك من المستحيل علمياً أن نقول أن النور -(المتمثل فى الشمس)- تم خلقة -ليس فقط يوم الأربعاء فى أسبوع الخلق- بل يستحيل أن نقول أنه تم خلقة اصلاً بعد خلق الأرض أو أثناء إعداد و تجهيز الأرض لتقوم بدورها -حسب الحديث- لإحتضان الإنسان ، بل هو كان .. قبل أن تكون الأرض .. كياناً.
3- تلك النقطة تناقش (و بث فيها الدواب يوم الخميس) ، و الدواب هى الحيوانات ، على إختلاف أنواعها من ثدييات لزواحف لطيور و وصولاً إلى أول و ابسط حيوان و هو الأميبا ، بالرجوع إلى العلم ، ثابت علمياً أن الحيوانات لم تظهر كلها فى يوم واحد و لا فى اسابيع و لا شهور و لا سنين ، بل ظهرت أنواع و تلاها ظهور أنواع اخرى و إنقراض أنواع ، و هكذا ...
و إحتاجت الحياة لكى تظهر مرور أكثر من مليار سنة بعد تكّون الأرض !!
لتوضيح الفكرة .. نقول بلغة مختصرة ، انه إذا تم بث الدواب فى يوم واحد -(ايا كان زمن هذا اليوم)- فإذن الله قام بخلق الديناصور و الفيل و آكل النمل و الدجاجة و الماموث (فيل منقرض) و الحوت ... إلخ ، فى وقت واحد ...
--- و هذا لم يحدث قط ، فقد بدأ ظهور الحياة على الأرض لأول مرة بعد مليار و 300 مليون سنة ،
و حيث ظهرت الطحالب والفطريات البدائية والرخويات بالبحر و اندمجت هذه الأشكال الميكروسكوبية مكونة طحالب و أصداف و محار. و من هنا كانت البداية لنشوء الحياة فوق الأرض ، و هو ما يعرف بعصر ما قبل الكمبرى و الذى استمر حتى 600 مليون سنة من الآن.
ثم تلى ذلك مرحلة اخرى ظهر فيها اللافقاريات البحرية و ظهور بعض الأسماك الفقارية ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم مرحلة تالية ظهر فيها النباتات الأولية و الشعاب المرجانية و النباتات آكلة اللحوم ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و بعدها مرحلة آخرى ، ظهرت فيها لأول مرة حيوانات على اليابس مثل العناكب و العقارب ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم ظهور اسماك برمائية ، اى تملك خياشيم و رئة بالوقت ذاته ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
ثم ظهرت الزواحف و الحيوانات العملاقة ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و هكذا ظهرت أنواع و انواع حتى ظهرت الثدييات و التى نحن منها ، -(لم تكن موجودة قبل ذلك)-
و استمرت تلك العملية حوالى 3 مليارات من السنين ،
لذلك .. مستحيل البته القول بخلق الدواب قى وقت واحد او يوم واحد ، بل تم نشأتهم تدريجياً
و فى أزمنة مختلفة.
4- الإنسان .. الذى وُجد على سطح الأرض من حوالى مليونين من السنين كإنسان بدائى ، و من حوالى 200 ألف سنة كإنسان
حديث ، سواء اخذنا الرقم الأول الـ 2 مليون أو الـ 200 ألف سنة .. فيعد الرقم بالنسبة و التناسب مع عمر الأرض الذى
يساوى 4 مليارات من السنين و نصف المليار رقم ليس ذو قيمة ، فإذا قسمنا الـ 4.5 مليار سنة على 7 ، لنعرف كم يساوى اليوم الواحد من ايام الاسبوع فى هذه الحاله ، نجد ان اليوم يساوى تقريباً 600 مليون سنة !!!
--- و عندما نطبق النسبة و التناسب ، حيث الإنسان هنا من 2 مليون فى آخر الـ 600 مليون سنة الاخيرة .. و إذا عتبرنا الـ
600 سنة يوماً اصلا ، إذا فالإنسان لم يخلق فى آخر ساعة من هذا اليوم ، و لكن فى آخر حوالى 10 ثوانى تقريباً من هذا اليوم ...
علماً بأننا إفترضنا بأن اليوم 600 مليون سنة ، و لا يوجد يوم بهذا القدر فى الإسلام ،
و علماً بأننا أخذنا بالمدة الأكبر و هى الـ 2 مليون ، و ليس الـ 200 ألف ،
و لو أخذنا بالرقم الاخير لكان عمر الإنسان هو أقل من الـ 1 ثانية !
5- و فى النهاية ، لا يسعنى إلا أن اقول ، أن الحديث أصلاً يتكلم عن الأيام العادية ، بالمقياس البشرى ،
و ذلك لكونه ذكر خلق آدم بين العصر و إلى الليل! و لذلك فأنا متأكد انه كان يقصد اليوم العادى (24 ساعة).