تحية لكل من اتبع العقل
نعم كما ترى في العنوان فسبب تخلفنا هي الاديان
وهي التي تجعلنا لانستخدم عقولنا ونؤمن بالمسلمات والخرافات
فعقلنا اصبح مكانا للخرافات والمسلمات
ولكي تفهمو اكثر اليكم هده القصة التي يعيشها اغلب العرب
احمد ابن لمحمد وماجدة
كبر وتربى في عائلة دينية اي بعدما ينضج عقله نبدا باعطائه اشياء وناكد له على تصديقها
لانها اتية من خالقنا اي اكبر شيء في هدا الكون
فمتلا عندما يسال امه من خلقنا تقول له الله عز وجل
وعندما يريد التعمق ومن خلق الله تعطيه اجابة تقمع بها عقله وهي
الله خلقنا ولم يخلقه شيء وهدا يدخل ضمن اللامنطق والمشكل انها تاكد عليه انه يجب تصديقه
وبعدها تبدا بالقاء عليه القصص متل قصص الانبياء الخرافية وعصا موسى
واهل الكهف وزليخة ويوسف الخ هو في دلك الوقت يصدقها رغما عنه لانها مكتوبة
في كتاب الله اي كتاب من خلقه ومن هنا يبدا بتصديق اي شيء رغم انه غير مالوف
فمتلا يمكن ان تقول له رايت جنيا وفي عينيه النار وبمجرد انك تحلف له سيصدقك
لان عقله قابل لتصديق اي شيء وكيف لايصدقك وهو صدق ان موسى شق البحر بعصاه
سؤالي الوحيد هو نحن نعيش في زمن عقلاني لمادا نؤمن بالخرافات
هل سبق لك ورايت شخص نام اكثر من تلاتمئة سنة او شخص
ركب فوق ملاك الخ
ادن فهدا هو السبب الدي يجعل شبابنا لحد الان يؤمن بهاته الخزعبلات
التي هي من صنع البشر
بعدها احمد ياتي في الساعة السابعة ليلا بعدما مر يومه كله تعب ولعب
يدخل ويشغل الحمام لكي يدخل يغسل
الا انه يتفاجا بامه تقول له
يااحمد اياك ان تغسل الان
احمد وهو في دهشة من امره ولمادا ياامي
الام تجاوبه بتقة بالنفس
الغسل في الليل ليس جيدا فهناك الاشباح ويمكن لها ان تسبب لك مكروها
فينزل خائبا لانه يعرف ان الجن موجود رغم انه لم يره وهو من صنع مخيلات السابقين
بعد دلك نبدا بتلقينه دروس في التخلف
فمتلا ادا وقع له مكروه تجاوبه امه لقد حسدك البشر وضربك بعينه ههههههه
او لقد سحرت لك ياولدي احد الفتيات فالفتيات خطيرات
وكما يقول الله الدي في السماء
ان كيدهن عظيم
هدا فقط شيء من الاشياء التي تقولها وتلقنها العائلات دات الفكر المتخلف لاولادها
ادن فكيف تريد من شبابنا ان يتقدم وهو لحد الان يسالك
ماحكم ادا رفعت المراة صوتها على الرجل او لقد سكن الجن جسد جارنا
هل هدا الشاب سيخترع شيء او سيفيد البشرية وعقله مقيد ومسلسل بقيود وهمية
فالديان كما يقول كارل ماركس هي افيون الشعوب
متى يصل اليوم الدي نرى فيه شبابنا العربي يرمي هاته التفاهات والخزعبلات
في اقرب مزبلة ويبدا حياة جديدة بفكر جديد وعقل فارغ من المسلمات الواهية
وكما يقول المثل
كيف نكون وعقولنا في سكون
هداكم العقل