رضي الله عنه قال: كانت الزهرة امرأة جميلة من أهل فارس، وإنها خاصمت إلى الملكين هاروت وماروت، فراوداها عن نفسها، فأبت عليهما؛ إلا أن يعلماها الكلام الذي إذا تكلم به يعرج به إلى السماء، فعلماها، فعرجت إلى السماء، فمسخت كوكبا. أخرجه الطبري وصححه الحاكم في (المستدرك) 2: 265 على شرط الشيخين.
وقال عنه الحافظ ابن حجر في (العجاب) 1: 322: "هذا سند صحيح، وحكمه أن يكون مرفوعاً؛ لأنه لا مجال للرأي فيه، وما كان علي رضي الله عنه يأخذ عن أهل الكتاب".
+
لكن تابعه معاوية ابن صالح فرواه بنحوه عن نافع كما أخرجه ابن جرير في تفسيره. وأول الحديث إن آدم عليه الصلاة والسلام لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله لملائكته هلموا ملكين من الملائكة فتمثلت لهما فنظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت قال فاهبطا إلى الأرض فتمثلت لهما الزهرة امرأة في أحسن البشر فجاآها يسألانها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت إليهما ومعها صبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من الخمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما من شيء أبيتماه عليّ إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا.
اما الان الى خرافة اخرى
ديك فوق الارض وعنقه تحت العرش
نص الحديث ما يلي: إن الله أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض , وعنقه مثنية تحت العرش,وهو يقول: سبحانك ما أعظمك! فيرد عليه: لا يعلم ذلك من حلف بي كاذبا.
(صحيح صحيح الجامع 1714)
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر
أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه
فرجع إلى ربه فقال أرالمحدثسلتني إلى عبد لا يريد الموت فرد الله عليه
عينه وقال ارجع فقل له يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطت
به يده بكل شعرة سنة قال أي رب ثم ماذا قال ثم الموت قال فالآن
فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق
عند الكثيب الأحمر
- حدثنا إسحاق بن نصر قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى (ص) يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى في إثره يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا فقال أبو هريرة والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضربا بالحجر
المحدث البخاري