Tuesday, June 22, 2010

الشعراء مصدر من مصادر القران الكريم

تحية لكل من اتبع العقل

موضوعنا اليوم هو دور الشعراء في القران

فمحمد كان يعدل على الابيات الشعرية ليضعها 

في كتابه والان نستعرض بعض الامثلة

قصيدة الشاعر المسيحى أمرؤ القيس الذي مات قبل نبي الإسلام بثلاثين عام ، أخذها محمد لفرط إعجابه بها واقتبس منها ووضعها في قرآنه وجعلها كآيات موحى بها فى القرآن ... !!
السؤال هل نزل جبريل على أمرؤ القيس أيضاً قبل أن ينزل على محمد !!؟؟

( دنت الساعة وانشق القمر عن غزال صاد قلبي ونفر , مر بي يوم العيد في زينة فرماني فتعالى فعقر , سهام من لحظ فاتك فر عني كهشيم المحتظر , بالضحى والليل من طرته فرقه ذا النور كم شيء زاهر , قلت إذا شق العذار خده دنت الساعة وانشق القمر ) !!.
دنت الساعة وانشق القمر... (سورة القمر: آية 1) ( اقتربت الساعة وانشق القمر ).
( فتعاطى فعقر... (سورة القمر: آية 29) ( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر) .
(كشهيم المحتضر) ... (سورة القمر: آية 31) ( كهشيم المحتظر ).
( بالضحى والليل )... (سورة الضحى: آية 1-2) ( والضحى والليل إذا سجى.(

** إضافة إلى ذلك نجد هذه الأبيات من شعر إمرء القيس :
اقبل العشاق من خلفه كأنهم من كل حدب ينسلون , وجاء يوم العيد في زينة لمثل ذا فليعمل العاملون ...
وقد أخذ القرآن من تلك الأبيات ما يلي :
( ورة الأنبياء: آية 96) "حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون" لمثل هذا فليعمل العاملون...
(سورة الصافات: آية 61) "لمثل هذا فليعمل العاملون".

***********************************

* الشاعــر أمية بن الصلــت :

أمية بن الصلت قال عنه نبى الإسلام " آمن شعره وكفر قلبه " ، شعر هذا الرجل وجد طريقه لقلب محمد وللقرأن بطريقة ما : إله العالمين وكل أرض ورب الراسيات من الجبال , بناها وابتنى سبعا شدادا بلا عمد يرين ولا رجال , وسواها وزينها بنور من الشمس المضيئة والهلال , رب الراسيات من الجبال... بلا عمد !!!

ستجد كلماتها واضحة فى (سورة لقمان: آية 10) "خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم..."

***********************************

* الشاعر والمتحنف زيد بن نفيل :

الشاعر زيد بن نفيل وصف ولادة السيد المسيح بن مريم بالأبيات المدونة أدناه :
فقالت مريم : أنى يكون ولم أكن بغياً ولا حبلى ولا ذات قيم , فقال لها: إني من الله آية وعلمني والله خير معـــــــلم , وأرسلت ولم أرسل غويا ولم أكن شقيا ولم أبعث بفحش ومأثم ..

نجد أن القرآن نقلها فى (سورة مريم: آية 21-23) " قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغياً، قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وبراً بوالدتي ولم يجعلني شقياً ".

***********************************

* الشاعـــر رؤبة بن العجاج :

كتب الشاعر رؤبة بن العجاج واصفاً هزيمة حملة أبرهة ببيتين من الشعر:
( ومسهم ما مس أصحاب الفيل ترميهم بحجارة من سجيل , ولعبت بهم طـــير أبابـــــيل فصيروا مثل عصف مأكول ) !!

بعد هذه البيوت بأعوام نجد القرآن في سورة الفيل يسطر نفس كلام هذا الشاعر :
( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، أم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول) !!
=========================

- امرؤ القيس هو أحد شعراء الجاهلية المتوفَّى سنة 540م (أي قبل ميلاد محمد بثلاثين سنة).. ولا شك أنه ورد في هذه القصائد بعض أبيات تشبه آيات القرآن، بل هي عينها، أو تختلف عنها في كلمة أو كلمتين ولكنها لا تختلف معها في المعنى مطلقاً. وهاك الأبيات التي يوردها المعترضون، وقد أظهرنا العبارات التي اقتبسها القرآن بخط أوضح: وكانت له قصيدة مشهورة اقتبس القرآن كثيراً من فقراتها:-
دنت الساعة وانشق القمر ** عن غزال صاد قلبي ونفر **
أحورٌ قد حِرتُ في أوصافه ** ناعس الطرف بعينيه حوَر **
مرّ يوم العيد بي في زينة ** فرماني فتعاطى فعقر **
بسهامٍ من لحاظٍ فاتك ** فرَّ عنّي كهشيم المحتظر **
وإذا ما غاب عني ساعة ** كانت الساعة أدهى وأمر **
كُتب الحُسن على وجنته ** بسحيق المسك سطراً مختصر **
عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى ** فرأيتُ الليل يسري بالقمر **
بالضحى والليل من طرته ** فرقه ذا النور كم شيء زهر **
قلت إذ شقّ العذار خده ** دنت الساعة وانشق القمر
ولستُ أرى مخرجاً لعلماء الإسلام من هذا الإشكال
· فورد الشطر الأول من البيت الأول في ( سورة القمر 54: 1 ) اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَا نْشَقَّ القَمَرُ
· وورد الشطر الثاني من البيت الثالث في ( سورة القمر 54: 29 ) فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ .
· وورد الشطر الثاني من البيت الرابع في ( سورةالقمر 54: 31 فَكَانُوا كَهَشِيمِ المُحْتَظِرِ .
· وورد الشطر الأول من البيت الثامن في ( سورة الضحى 93: 1 و2 ) وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى .

وقال امرؤ القيس أيضاً:
أقبل والعشاق من خلفه * كأنهم من كل حدب ينسلون * وجاء يوم العيد في زينته * لمثل ذا فليعمل العاملون
فورد الشطر الثاني من البيت الأول في ( سورة الأنبياء 21: 96 ) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُون .
· وورد الشطر الثاني من البيت الثاني في ( سورة الصافات 37: 61 ) لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ العَامِلُونَ .
وقال ايضا :
إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها
تقوم الأنام على رسلها * ليوم الحساب ترى حالها

وبعد ان سرق محمد شعره ..قال فيه ما قال
قال الإمام أحمد في مسنده ( من الصحاح الستة ) ‏:‏ حدثنا هشام، حدثنا أبو الجهم، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏(‏امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار‏)‏‏)‏‏.‏
وقد روى هذا الحديث عن هشام جماعة كثيرون منهم‏:‏ بشر بن الحكم، والحسن بن عرفة، وعبد الله بن هارون أمير المؤمنين، المأمون أخو الأمين، ويحيى بن معين‏.‏
وأخرجه ابن عدي من طريق عبد الرزاق، عن الزهري به‏
==================================
2- رؤبة بن العجاج ,, شاعر جاهلي
قال الشاعر رؤبة بن العجاج قبل الاسلام واصفاً هزيمة حملة أبرهة ببيتين شعر:
ومسهم ما مس أصحاب الفيل ترميهم بحجارة من سجيل , ولعبت بهم طـــير أبابـــــيل فصيروا مثل عصف مأكول
بعد مرور اعوام كثيرة جاء محمد و القرآن المزعوم في(سورة الفيل) ليقول نفس كلام هذا الشاعر :
"ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، أم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول"
===========================
3- عمر بن الخطاب
ورد في الصحاح في باب اسلام عمر بن الخطاب وفضله ما يلي:
كان لعمر بن الخطاب أرض بأعلى /يثرب المدينة، وكان ممره عليها على مدراس اليهود، فكان يجلس إليهم ويسمع كلامهم. فقالوا يوماً: ما في أصحاب محمد أحب إلينا منك وإنَّالنطمع فيك. فقال عمر: والله ما آتيكم لحبكم ولا أسألكم لأني شاكّ في ديني وإنما أدخل إليكم لأزداد بصيرة في أمر محمد. فقالوا: مَن صاحب محمد الذي يأتيه من الملائكة؟ قال جبريل. قالوا ذلك عدونا. فقال عمر: مَن كان عدوالله وملائكته ورسُله وجبريلَ وميكال، فإنَّ اللهَ عدُوُّه فلما سمع محمد بذلك قال هكذا نزلت، وأوردها في قرآنه في سورة البقرة ( سورة البقرة 2: 98). وقال محمد لعمر: لقد وافقك ربك يا عمر

أليس الأصحّ أن يقول محمد إن عمراً وافق ربه لا العكس؟ والأغرب من هذا أن محمداً ينتحل أقوال عمر ويقول إنها هكذا نزلت! وفي هذه الحالة: هل يُعتبر عمر نبياً يوحى إليه؟ أم أن محمداً انتحل أقوال غيره وقال إنها وحي؟

روى البخاري في صحيحه وغيره عن عمر أنه قال: وافقت ربي في ثلاث:

· قلت: يا رسول الله، لو اتَّخذت من مقام إبراهيم مُصلَّى. فأخذها من لسانه وأوردها فورا في قرآنه بأن قال: َا تَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى (سورة البقرة 2: 125).

· وقلت: يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البَر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن. فأخذها محمد من لسان عمر وأوردها في سورة الأحزاب 33: 53.

واجتمع على محمد نساؤه في الغيرة فقال عمر لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن. فأخذها محمد بنصها وأوردها في سورة التحريم 66: 5.